القائمة الرئيسية

الصفحات

سنن الصلاة. الفعلية لشيخ الإسلام إبن تيمية ؟؟؟


 سنن الصلاة الفعلية لشيخ الإسلام إبن تيمية ؟؟؟  










1 - رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.


2 - رفع اليدين عند الركوع.



3 - رفع اليدين عند الرفع من الركوع




4 - وعند القيام للركعة الثالثة في الصلاة التي فيها تشهدان.




5 - كون الأصابع أثناء الرفع المذكور والحط منه مضمومة إلى بعضها.




6 - كون هذه الأصابع ممدودة مستقبلة القبلة بباطن الكف.




7 - كون هذه الأصابع ترفع إلى حذو المنكبين أو فروع الأذنين.




8 - وضع اليد اليمنى على الشمال أو قبض اليمنى على كوع رسغ الشمال.




9 - النظر إلى موضع السجود.




10 - التفريق بين قدميه قائماً تفريقاً يسيراً.




11 - ترتيل القرآن وتدبر القراءة.




 واتبع السيئة الحسنة تمحها 






قال الله - عز وجل -: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.
-
قال - صلى الله عليه وسلم -: (وأتْبِع السَّيِّئة الحَسنَة تَمحُها) فأمره أنْ يفعل ما يمحو به هذه السيئة وهو أنْ يتبعها بالحسنة.
-
وفي الصحيحين عن ابنِ مسعود: أنَّ رجلاً أصاب من امرأة قُبلَةً، ثم أتى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فذكر ذلك له، فسكت النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت هذه الآية، فدعاه فقرأها عليه، فقال رجل: هذا له خاصة؟ قال: (بل للناس عامة).
-
اجعل اسلوبك في الحياة وطريقك ومنهجك وديدنك أنك كلما وقعت في ذنب أو خطيئة تفعل بعدها أنواعا من الطاعات والعبادات التي تمحو هذه السيئات ولا تجعل الشيطان يحرمك من هذه الطاعات بسبب وقوعوك بتلك المعصية بحجة أن هذا نوع من النفاق.
-
فمثلا: (تقرأ القرآن، تستغفر الله، تتصدق بما تيسر، تصلي ركعتين .... ).

-
من حيل الشيطان:
-
وقيل للحسن: ألا يستحيي أحدُنا من ربه يستغفِرُ من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ودَّ الشيطانُ لو ظَفِرَ منكم بهذه، فلا تملُّوا من الاستغفار.
-
الهلاك كل الهلاك!:
-
قال عمر بن عبد العزيز في خطبة له: قال: أيُّها الناسُ مَنْ ألمَّ بذنبٍ فليستغفرِ الله وليتب، فإنْ عاد فليستغفر الله وليتب، فإنْ عادَ فليستغفر الله وليتب، فإنَّما هي خطايا مطوَّقة في أعناقِ الرجال، وإنَّ الهلاك كُلَّ الهلاك في الإصرار عليها.
-
وقد أخبر الله في كتابه أنَّ من تاب من ذنبه، فإنَّه يُغفر له ذنبه أو يتاب عليه في مواضع كثيرةٍ، كقوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ}.


 من مكفرات الذنوب:  


- عن أبي بكر الصدِّيق - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَا مِنْ رَجُلٍ يُذنِبُ ذنباً، ثمَّ يقومُ فيتطهَّر، ثمَّ يُصلِّي، ثمَّ يستغفر الله إلاَّ غَفَرَ الله له) ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ}.
- وفي الصحيحين عن عثمانَ: أنَّه توضأ، ثم قال: رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: (مَنْ توضَّأ نحو وضوئي هذا ثم صلَّى ركعتين لا يُحدِّثُ فيهما نفسَه، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه).
- وفي الصحيحين عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قال: سبحان اللهِ وبحمده في يومه مائة مرة، حُطَّتْ خطاياه وإنْ كانت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ).
- وفيهما عنه، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَنْ قالَ: لا إله إلا الله وحده لا شَريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ يُحيي ويُميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ في يوم مائة مرَّة، كانت له عِدْل عشرِ رقابٍ، وكتبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيت عنه مائةُ سيئة، وكانت له حِرزاً من الشيطان يومَه ذلك حتى يُمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضَلَ مما جاء به إلا أحدٌ عمل أفضلَ مِنْ ذلك).
- وسُئل الحسن عن رجل لا يتحاشى عن معصية إلا أنَّ لسانه لا يفتر من ذكر الله، قال: إنَّ ذلك لَعَوْنٌ حَسَنٌ.
- وقال عطاء: من جلس مجلساً من مجالس الذِّكر، كَفَّر به عشرة مجالس من مجالس الباطل.
قال أحدهم: وكأنه استنبطها من أن الحسنة تمحو عشر سيئات
- قال - صلى الله عليه وسلم -: (ألا أدُلُّكُم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفعُ به الدرجات: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرَةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظارُ الصَّلاة بعد الصلاة) فأثبت لهذه الأعمال تكفيرَ الخطايا ورَفْعَ الدَّرجات.
- وقد رُوي عن جماعةٍ من الصحابة: أنَّ الناس يحترقون بالنهار بالذنوب، وكلَّما قاموا إلى صلاةٍ من الصَّلوات المكتوبات أطفؤوا ذنوبهم.








تعليقات

التنقل السريع