القائمة الرئيسية

الصفحات

     
حكم مكالمة النساء في الهاتف؟؟؟


س _ ما لحكم فيما لو قام شاب غير متزوج وتكلم مع شابة غير متزوجة

في التلفون ؟

جـ _ لا يجوز التكلم مع المرأة الأجنبية بما يثير الشهوة كمغازلة وتغنج

وخضوع في القول سواء كان في التليفون أو في غيره لقوله تعالى : ( فلا

تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
 . فأما الكلام العارض لحاجة

فلا بأس به إذا سلم من المفسدة ولكن بقدر الضرورة .

الشيخ ابن جبرين


حكم النظر إلى وجه زوجة الأخ

س _ هناك من دعاة التمدن من يجوز النظر إلى وجه زوجة الأخ ويستدلون

ببعض الأدلة، مامدى صحتها وكيف يرى سماحتكم الرد عليها والتصدي لها ؟

جـ _ زوجة الأخ كغيرها من النساء الأجنبيات لا يحل لأخيه النظر إليها

كزوجة العم والخال ونحوهما . ولا يجوز له الخلوة بواحدة منهن كسائر

الأجنبيات ، وليس لواحدة منهن أن تكشف لأخي زوجها أو عمه أو خاله ،

أو يسافر أو يخلو بها لعموم قوله سبحانه : ( وإذا سألتموهن متاعاً

فسئلوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )
.. الآية ، وهي


عامة لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهن في أصح قولي أهل

العلم ولقوله سبحانه : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا

فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
.


وقول الله سبحانه : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين

يدنين عليهن من جلـبيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )
وقول النبي

صلى الله عليه وسلم : ( لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) متفق عليه ،

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان

الشيطان ثالثهما ) . ولما في كشفها لأخي زوجها ونحوه ، ونظره إلى

وجهها من أسباب الفتنة والوقوع فيما حرم الله . وهذه الأمور والله أعلم

هي الحكمة في وجوب الحجاب ، وتحريم النظر والخلوة لأن الوجه هو

مجمع المحاسن والله ولي التوفيق .

الشيخ ابن باز

حكم النظر إلى النساء

س _ هل يجوز للرجل أن ينظر إلى المرأة الأجنبية أكثر من نظر الفجأة وإذا

كان لا يجوز فهل يجوز للطلاب الرجال أن يحضروا محاضرة تلقيها امرأة

متبرجة أو تلبس ملابس لصيقة على جسمها بحجة التعليم ؟

جـ _ لا يجوز له النظر إليها أكثر من نظر الفجأة إلا إذا دعت الضرورة إلى

ذلك في حالة الإنقاذ من غرق أو حريق أو هدم أو نحو ذلك أو في حالة

كشف طبي أو علاج مرض إذا لم يتيسر من يقوم بذلك من النساء ،

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة

النظر إلى النساء في الحرم بغير شهوة

س _ هل يؤاخذ المرء على النظر إلى النساء في الحرم مع أنه بغير شهوة

ولا تمتع علماً بأن النساء هن اللواتي يجذبن إليهن النظر ؟

جـ _ الحقيقة أن مشكلة النساء في الحرم مشكلة كبيرة لأن من النساء

من يحضرن إلى هذا المكان الذي هو مكان عبادة وخضوع يحضرن على

وجه يفتن من لا يفتن ، فتأتي المرأة متبرجة متطيبة وربما يبدو من

حركاتها أنها تغازل الرجال ، وهذا أمر منكر في غير المسجد الحرام فكيف

بالمسجد الحرام ؟! ونصيحتي لمن يسمعن ويقرأن منهن أن يتقين الله

تعالى في أنفسهن وأن يحترمن بيت الله عز وجل من وقوع المعاصي فيه

وعلى الرجال إذا رأوا امرأة على وجه غير سائغ ، عليهم أن ينصحوها

وينهروها أو يبلغوا عنها من يستطيع منعها ونهرها ، والناس ولله الحمد فيهم خير .

لكن مع هذا نقول : إن الرجل يجب عليه أن يغض بصره بقدر المستطاع

( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) . فعليه أن يغض

بصره ما استطاع لا سيما إذا رأى من نفسه تحركاً لتمتع أو لذة ، فإنه

يجب عليه الغض أكثر وأكثر ، والناس في هذا الباب يختلفون اختلافاً كبيراً .

الشيخ ابن عثيمين

حكم تعمد النظر إلى النساء في الحرم

س _ مالحكم إذا خرج الرجل إلى الصلاة في المسجد الحرام ( الجمعة )

وصلاها قريباً من مكان النساء وحصل أن نظر إلى وجوههن عدة مرات ؟

جـ _ ورد النهي عن قرب الرجال من النساء في الصلاة فخير صفوف الرجال

أولها وشرها آخرها يعني لقربه من النساء وخير صفوف النساء آخرها

وشرها أولها أي لقربه من الرجال ، فيحرم على الرجل أن يقصد النظر إلى

النساء في المسجد ويجب على المرأة في المسجد أن تحتجب وأن

تدخل في موضع لا يدخله الرجال ، هذا إن اختارت الصلاة في المسجد وبيتها خير لها .

الشيخ ابن جبرين

تعليقات

التنقل السريع